مصدر عسكري ل(مانشيت): مليشيا (الانتقالي) تعرقل استكمال سحب القوات من أبين وفقا لاتفاق الرياض

مانشيت - خاص:

لايزال تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية و المجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا يواجه عراقيل ميدانية من قبل مليشيا الانتقالي.

وكشف مصدر عسكري لموقع  (مانشيت) بأن عملية سحب القوات من محافظة ابين بالاتفاق مع اللجنة المكلفة بتنفيذ الملحق العسكري توقفت بالكامل فيما لاتزال تشكيلات عسكرية تابعة للانتقالي ترابط في مواقعها ولم تنسحب رغم مرور المهلة التي منحتها اللجنة كحد اقصى لموعد الانسحاب منتصف يناير الجاري.

وافاد المصدر بان الحكومة الشرعية التزمت بكافة الانسحابات لقواتها القادمة من محافظة مارب وعددهم (80) ضابط وجندي، في حين الزمت اللجنة 4 كتائب تابعة لمليشيا الانتقالي  يبلغ عددها (1200) وهي كتيبة من اللواء الاول (مهام خاصة)، وكتيبة من اللواء التاسع (صاعقة)، وكتيبتين من اللواء الخامس (دعم واسناد)، انسحبت منها كتيبتين فقط احداها من مدينة زنجبار الى معسكر اللواء الخامس في لحج والاخرى من منطقة الشيخ سالم الى مديرية ردفان محافظة لحج.

وبحسب الاتفاق الذي وقعه عن الانتقالي عبداللطيف السيد قائد مليشيا الحزام في ابين ومحمد جواس مسؤول التموين، فإن عدد الكتائب التي يجب أن تعود من مليشيا الانتقالي هي 4 كتائب بعدد 1200 جندي فيما الواقع عادت كتيبتين فقط ،فيما نفذت قوات الشرعية جميع التزاماتها حسب الاتفاق،وتشير المعلومات إلى توقف الانسحابات منذ منتصف شهر يناير الجاري.

واشار المصدر الى خطورة بقاء وحدات من الانتقالي مطلوب انسحابها ، بعد انسحاب قوات الشرعية والذي قد يشير إلى وجود نية بتحركات مستقبلية في أبين وربما اتجاه شبوة من قبل مليشيا الانتقالي.

وعلى الرغم من تصريحات قادة المجلس الانتقالي حول ضرورة تنفيذ اتفاق الرياض الا ان التحركات الميدانية لتنفيذ الشق العسكري لاتزال تصطدم بتعنت مليشياته و نكثها المستمر للاتفاقات التي تبرمها مع اللجان الميدانية التابعة للتحالف والمكلفة بالتنفيذ على الارض.