عن الرئيس ومدير مكتبه والثقة التي تنمو باستمرار

حاولوا منذ فترة طويلة ثم كرروا ذلك للنيل من الدكتور عبدالله العليمي ونزاهته واخلاصه للمشروع الوطني بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي وعندما يأسو من ذلك ، رجعوا إلى نبش خطبه الثورية منذ العام 2011م التي كانت تمثل حالة فريدة آنذاك. 

اصبنا جميعا واخطأنا وكنا كلما رأينا طريقا يضئ درب الوطن مشينا عبره شامخين، كان ذلك بمثابة اعتراف بالخطأ بحق الوطن وقيادته السياسية. 

لا أحد خرج من تلك المرحلة ولم يلتصق به شيئاً بقصد او دون قصد ، حتى القيادة السياسية للوطن أخطأت ذات قرار ووجدت نفسها انها ذهبت طريق خاطئ وحاولت تصحيحه ، وهذا ما جعلتها تستحق الاستمرار في القيادة.
 
شخصياً شعرت بالاطمئنان اكثر ونمت عندي حالة الثقة بشخص الدكتور عبدالله العليمي عندما لجأ خصومة لاجتزاء خطبه ونشرها لانهم بذلك خابت آمالهم في العثور على ما يدين نزاهته واخلاصه لوطنه.

اليوم يحاول بعض هواة الصحافة والاعلام الذين يعملون لاجندة تخريبية التشكيك بأنبل القيادات وانزهها التي انتجتهم ثورة التغيير ووثقت به القيادة السياسية لتجعلها في قمة هرم الدولة.
 
يغيضهم أن يثق الرئيس عبدربه منصور هادي بالدكتور عبدالله العليمي دون سواه فيذهبون للنيل ليس من العليمي وانما للتفرد بالرئيس هادي، بالضبط كما صنعت مليشيات الحوثي في صنعاء وتفردت بالرئيس تحاول اليوم التفرد به والنيل منه بمحاولة ذر الرماد في عينه التي تدرك تماماً انهم بهذه الخطوات المستنسخة من مليشيات مران انهم مجرد ادوات تتشابه مع ادوات المليشيات الناعمة التي اطاحت بمدير مكتبة في صنعاء ليبدأ العد التنازلي في محاصرته بمنزله وارغامه لتقديم الاستقالة.
 
كل من تعامل مع الدكتور عبدالله العليمي مدير مكتب رئاسة الجمهورية يدرك كم انه أمام شخصية نزيهة ومخلصة لمشروع الدولة الاتحادية الذي يقوده فخامة رئيس الجمهورية ويقاتل لانجاحه. 

يعتقدون انهم بإعادة اجتزاء مقاطع من خطبه الثورية قد نالوا منه بينما بطريقة او بأخرى هم يحتفون بالذكرى الـ8 لثورة 11فبراير وبتلك الأيام المجيدة الخالدة التي كان الرئيس هادي احد مخرجاتها ، فمهما كانت الاخطاء الا أن مبدأ التقييم والمراجعة لم يغلق بعد. 

محاولة الشيطنة التي ينهجوها بين الفترة والأخرى ضد الشخصيات الوطنية طريق قديم سلكه المخلوع عبر اداوته وآلته الاعلامية والمخابراتية ولكنها كشفت مع ثورة التغيير واصبح العمل بها أمرا مكشوف خاصة امام حالة الوعي الذي تولد نتيجه الثورة الشبابية التي وثقت بهادي ونصبته رئيساً و والته ولا تزال ولا يعد النقد الذي يتعرض له هادي من قبل هؤلاء الشباب خارجاً عن النقد البناء الذي يضمر الولاء لقيادته وليس البغض كما يحاول المتزلفون تصويره للرئيس. 

نعم نحن في مرحلة محرقة ولكن التاريخ لن يرحم أحد فكل الذين يحاولون تزوير التاريخ وحشوه بالكذبات والشائعات سيخلدهم التاريخ في صفحاته السوداء ، لان كل من حاول في الزمن الغابر تبيض صفحاته بالتزوير والفهلوه فضحه التاريخ وحلت عليه لعنات الاجيال وكما سجل التاريخ فهلواتهم كشف أيضاً قبح اشكالهم ونواياهم التي قالها الزمن بملء فاه أن أولئك قوم كاذبون.